يتوقف الكتاب أمام أهم ملامح الأدب العربي، التي اهتمت بالطفل وإمكانية توظيف هذا الأدب في تربية وتنشئة الأطفال، وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم، وتأكيد القيم المرغوب فيها لديهم. ويبين كيفية التعامل مع الطفل في مراحل عمره المختلفة، حيث يشير إلى أن بداخل كل منا طفلاً يداعب خيالنا، ونتواصل من خلاله مع الكون من حولنا ومع الآخرين. ويؤكد أنه بالرغم من تحديد مرحلة الطفولة علمياً بين الميلاد وحتى الثانية عشرة فإنها داخلنا لا تنتهي، فهي تستمر كامنة في الأعماق، فنظل نعشق ألعاب الأطفال وقصص الأطفال، ويظل يراودنا حلم العودة إلى الطفولة