معجم مصطلحات الفنون الجميلة

Abstract

صدَر عن "مَجْمَع اللغة العربية" بالقاهرة، "مُعجَم مصطلحات الفنون الجميلة"، الذي يُعَدُّ أول معجم موسوعي، يغطي مصطلحات الفنون الجميلة في مجالاتها المعروفة. يهدف هذا الإصدار المتخصص إلى إثراء الحركة البحثية والفنية؛ إذ يتضمن 657 مصطلحاً، وبلغ عدد صفحاته 405 صفحة من القَطع المتوسط، إضافة إلى مَسرَد مفردات من 27 صفحة. وتشمل مصطلحات المُعجَم فروع الفنون الجميلة، في العمارة، والنحت، والتصوير بأنواعه، والرسم بأنواعه، وفنون الحفر والطباعة، وفنون الإعلان، وفنون الكتاب، ومصطلحات النقد التشكيلي، ومصطلحات علم الجمال، ومصطلحات المدارس والاتجاهات والحركات الفنية، وفنون الوسائط المتعددة، والرسوم المتحركة، وفنون النسيج، والزجاج، وأعلام الفن التشكيلي العالمي والعربي والمصري، وغيرها من المجالات الأخرى، مما سيكون له أثر كبير في تطوير الاصطلاح الفني العربي، ونشر الوعي بأهمية الفن بين أفراد المجتمع، من خلال عمل معرفي يوحد المصطلحات الفنية المتداولة لضبطها وحمايتها وتقويمها. استغرق العمل بهذا المعجم قرابة ست سنوات متصلة، شَمَلَت خمس دورات مَجمَعية، بخلاف السنوات البَينِية الخاصة بالإعداد الإداري، والمراجعة، والتجهيز للنشر. ففي عام 2007 بدَت الحاجة مُلِحَّة لإعداد معجم متخصص لمصطلحات الفنون التشكيلية والبصرية، يستدرك النقص الكمي والنوعي الملحوظ فيما سبقه من معاجم متخصصة، ويجاري التغيرات الكبيرة التي طرأت على مجالات الفنون ومدارسها ومفاهيمها خلال نصف القرن المنصرم، وما بزغ منها – ولا يزال يتوالى بتلاحُق متسارع – خلال السنوات القليلة الماضية، فكان قرار "مجمع اللغة العربية" بتشكيل "لجنة الفنون الجميلة" ضمن مشروع "معجم ألفاظ الحضارة"، ليُسنَد إليها أمر إعداد المعجم العصري المنشود، في صورة حديثة تجاري العصر وتواكب متغيراته الثقافية والمعلوماتية الهائلة. وتكونت اللجنة برئاسة الشاعر الكبير "فاروق شوشة"، وعضوية كل من: د. "تمّام حسان"، ود. "الطاهر مكي"، ود. "صلاح فضل"، ود. "محمد فتوح أحمد"، ود. "محمد حماسة عبد اللطيف"، ود. "محمود الربيعي"، ود. "حسنين ربيع"، ود. "محمود المناوي"، ود. "ياسر منجي"، ود. "صلاح المليجي"، ود. عبد اللطيف عبد الحليم. استمر عمل اللجنة طيلة الدورات المجمعية المذكورة، والتي كان يتخللها مراجعة حصيلة كل عام من المصطلحات، ومناقشتها سنوياً في نهاية كل دورة، خلال الفاعليات الرسمية للمؤتمر السنوي للمجمَع، بحضور نخبة من علماء اللغة من ممَثّلي المجامع العربية، ومراسلي المجمَع من المستشرقين والباحثين اللغويين.