الديباجة:
يعد الاتصال الحدثي شكلاً من أشكال تحسين سمعة وصورة البلد المنظم للمختلف التظاهرات الاقتصادية السياسية أو الثقافية، إذ يوظف كإستراتيجية للتخطيط الاتصالي والتسويقي، خاصة في الدول التي تولي الاهتمام إلى المجال الثقافي، والتي ترى في تنظيمها للأحداث والتظاهرات ورعايتها لمختلف النشاطات ،أحسن وسيلة للتعريف بمناخ الاستثمار في المجال الثقافي.
فيتمثل الاتصال الحدثي في مختلف الآليات والممارسات الجديدة التي تنظم مختلف الفعاليات، خارج وسائل الاتصال والقنوات التقليدية. فالاهتمام بالاتصال الحدثي باختلاف تقنياته كان له أثر كبير في تبني العديد من المؤسسات الثقافية لهذه الممارسة التي تعتمد على تنظيم الأحداث والمشاركة فيها بغية التعريف بقيمة المنتوج الثقافي المحلي والوطني.
وباعتبار الاتصال الحدثي من أهم المفاهيم الاستراتيجية التي عرفت انتشارا واسعا بتعدد وتنوع التظاهرات الثقافية، سنركز من خلال هذا اليوم الدراسي على رصد مبادئ الاتصال الحدثي من خلال إبراز واقع الأحداث الثقافية.
الأهداف:
تحديد أهمية الاتصال الحدثي للنهوض بالقطاع الثقافي.
إبراز أهم المجالات التي تعتمد على الاتصال الحدثي في اطار القطاع الثقافة.
نقد وتقديم تجربة الجزائر في ممارسة الاتصال الحدثي.